الجمعة، 12 فبراير 2010

elgabry

الإطار المفاهيمى لوثيقة مؤشرات الاستخدام الأمن للانترنت




إعداد


مجموعة عمل المؤشرات
مبادرة الاستخدام الأمن للانترنت



فبراير 2010


مسودة


أعضاء مجموعة عمل المؤشرات لمبادرة الاستخدام الأمن للانترنت (حسب ترتيب الأسماء أبجدياً)
الاسم
جهة العمل
د. أحمد حسن محمد
مشروع نظم و تكنولوجيا المعلومات – وزارة التعليم العالي
د. امل نبيل نصراللة
وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات
د. أيهاب الحجاوى
مباحث الانترنت – وزارة الداخلية
المستشار تامر حشاد
وزارة العدل
أ.دينا محمد عبد الباسط
الهيئة العامة للاستعلامات
أ. ريمون ماهر
مبادرة الاستخدام الأمن للانترنت
أ. سيد أحمد نجم
الهيئة العامة للاستعلامات
م. سمر حلمي كيرلس
مجموعة أولياء الأمور للاستخدام الأمن للانترنت
د. عزة العشماوى
المجلس القومي للطفولة و الأمومة
م. على أنيس
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
أ. محمد بيومى الجابرى
وزارة التربية و التعليم
المستشار/ محمد محب
وزارة العدل



















المحتويات


الصفحة
1. نبذة عن مبادرة نشر ثقافة السلام باستخدام تكنولوجيا المعلومات

4
1.1 فريق العمل المعنى بالاستخدام الآمن للإنترنت

4
1.2 آليات عمل فريق العمل المعني بالاستخدام الآمن للإنترنت

5
2. أهمية تطوير مؤشرات قياس لمبادرة الاستخدام الأمن للانترنت

5
2.1 استخدام المؤشرات فى عمليات التخطيط ، المتابعة ، التقويم

7
3. مجموعة عمل المؤشرات

7
3.1 إستراتيجية العمل

8
3.2 الصدق الداخلي و الخارجي لوثيقة المؤشرات

8
4. المجالات الرئيسية لوثيقة المؤشرات

9
5. متابعة و تقييم المؤشرات

10
5.1 آلية متابعة و تقييم المؤشرات

11










1- نبذة عن مبادرة نشر ثقافة السلام باستخدام تكنولوجيا المعلومات

مبادرة نشر ثقافة السلام باستخدام تكنولوجيا المعلومات هي مبادرة أطلقتها السيدة سوزان مبارك في سبتمبر 2007 على هامش فعاليات المنتدى الدولي للشباب من أجل السلام، بهدف نشر ثقافة السلام والحوار بين الشباب، وأيضاً بهدف حماية الأطفال من إساءة استخدام الإنترنت، فالاستخدام الآمن للإنترنت هو أحد أهم محاور المبادرة.

فيما يتعلق بهدف نشر ثقافة السلام والحوار بين الشباب تسعى المبادرة إلى تشجيع الشباب على: خلق مستقبل آمن أفضل لهم وللغير، نشر ثقافة السلام، خلق حوارات دولية من أجل عالم متناغم ومتوافق. ومن أجل بلوغ هذه الأهداف، تعمل المبادرة على تحسين قدرة الشباب على الإبداع في مجتمع معرفي آمن، من خلال قاعدة لها ثلاثة أعمدة:
1- قدرات الشباب.
2- إبداع الشباب.
3- الإنترنت الآمن.

أما فيما يتعلق بهدف حماية الأطفال من إساءة استخدام الإنترنت، وتنفيذاً لتوصيات الاجتماع التنفيذي الثاني للمبادرة والذي عُقد في فبراير 2009، تم تكوين فريق العمل المعنى بالاستخدام الآمن للإنترنت المنبثق عن مبادرة نشر ثقافة السلام.

1.1 فريق العمل المعنى بالاستخدام الآمن للإنترنت

يضم فريق العمل المعنى بالاستخدام الآمن للإنترنت في عضويته ممثلين عن كل من: حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، وكل من وزارات: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التربية والتعليم، التعليم العالي، الإعلام (الهيئة العامة للاستعلامات)، الداخلية، العدل، الدولة للأسرة والسكان (المجلس القومي للأمومة والطفولة).. فضلاً عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA)، مزودي خدمات الإنترنت (ISPs)، شركات البرمجيات، مجموعة عمل الشباب للاستخدام الآمن للإنترنت (نت-أمان)، ومجموعة عمل أولياء الأمور للاستخدام الآمن للإنترنت.

فريق العمل المعنى بالاستخدام الآمن للإنترنت يستهدف تحقيق الاستخدام الآمن للإنترنت من خلال:
1- فتح قنوات للحوار والمناقشة بين أعضاء الفريق من خلال تبادل المعلومات والخبرات في مجال الاستخدام الآمن للإنترنت.
2- تنسيق السياسات والأنشطة ووضع الأطر المحددة للأدوار المختلفة لأعضاء الفريق.
3- تحفيز كل عضو للهيئات التابعة له على تبني مفهوم الاستخدام الآمن للإنترنت.
4- التواصل مع المنظمات والجهات الإقليمية والدولية المماثلة التي تنشط في مجال الاستخدام الآمن للإنترنت، بهدف تبادل الأفكار مع هذه المنظمات والجهات، وفي الوقت نفسه متابعة كل جديد في العالم في مجال الاستخدام الآمن للإنترنت.
5- وضع وتبنى سياسات قومية تحقق الاستخدام الآمن للإنترنت، وقيادة حملات توعية للمستخدمين بالأسس السليمة للوقاية من أية محاولات ضارة عبر الإنترنت.
6- تقييم الوضع الحالي لاستخدامات الإنترنت بطريقة آمنة، والتوصية باتخاذ الإجراءات المناسبة لتعزيز الحماية.

1.2 آليات عمل فريق العمل المعني بالاستخدام الآمن للإنترنت

1- إطلاع الفريق على الجهود التي تبذلها كل جهة في مجال نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، والتعريف بالخطوات المستقبلية لمواصلة العمل على هذا المسار.

2- استعراض ما يتوافر لدى كل جهة من معلومات أو أخبار أو أدوات أواتجاهات من شأنها المساهمة في دعم تنفيذ خطط نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت في مصر.

3- تحديد المخاطر التي تواجه الشباب والأطفال من مستخدمي الإنترنت، وتحديد الجهات التي يجب أن تتولى التصدي لها، ووضع قواعد إرشادية عامة لكيفية مواجهة هذه المخاطر.

4- متابعة كافة المؤتمرات والندوات التي تعقد على المستوى المحلي والدولي بهدف نشر الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت ومكافحة الجريمة المعلوماتية، والعمل على الإسهام في هذه الأحداث بشكل موضوعي وفعال.


2- أهمية تطوير مؤشرات قياس لمبادرة الاستخدام الأمن للانترنت

يعتبر الاستخدام ألأمن للانترنت من القضايا الهامة التي استحوذت على اهتمام كبير على المستوى العالمي و الأقليمى و المحلى فى خلال عدد قليل من السنوات و ذلك ربما نتيجة لتزامن الإقبال الشديد على استخدام تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات بين الشباب و الأطفال مع ظاهرة الاستخدام الغير أمن للانترنت و تداعيات تلك الظاهرة. و قد أولت مصر اهتماما كبيراً بهذا الموضوع و أطلقت مبادرة الاستخدام الأمن للانترنت بمحاورها المختلفة لتتصدى بشكل علمي و مؤسسي للاستخدام الغير الأمن للانترنت و تعالج أسبابه من الجذور. و بالرغم من الجهود المبذولة فى هذا الصدد ، يظل التساؤل : هل المجهودات المبذولة كافية و فعالة؟ و هنا يظهر دور المؤشرات فى تقييم كفاءة و فاعلية هذه الجهود.

فالمؤشر يشير الى وضع أو حالة ما يمكن قياسها والاستدلال منها على مدى كفاءة و فاعلية الأنشطة و الجهود التي أدت لهذا الوضع و تلك الحالة. و يقصد هنا بالكفاءة القيام بأنشطة و اتخاذ إجراءات و تدابير مطلوبة ، أما الفاعلية فيقصد بها تنفيذ هذه الأنشطة و الإجراءات بالشكل الذي يؤدى الى تأثير أيحابى. و لذلك ظهرت الحاجة الى تطوير مؤشرات قياس من شأنها الأجابة على التساؤل الخاص بكفاءة و فاعلية المجهودات المبذولة فى أطار مبادرة الاستخدام الأمن للانترنت.

و تساهم المؤشرات فى الأجابة بموضوعية و شفافية على أربعة أسئلة محورية وهم:

1- ما هو المطلوب عمله للتصدي لظاهرة الاستخدام الغير أمن للانترنت؟ (يُقصد هنا محاور العمل المختلفة من دورات تدريبية ، أنشطة رفع الوعي، نشرات توعية، تشريعات قضائية ، لوائح تنفيذية ، إجراءات قانونية...الخ )

2- ما هو مستوى الكفاءة المطلوب لكل محور من محاور العمل؟ (يُقصد هنا مثلاً عدد الدورات التدريبية و محتواها، الفئات المستهدفة و عدد المتدربين ، محتوى نشرات التوعية و أماكن توزيعها ، عدد التشريعات المطلوبة و مدى تفعيلها ......الخ)

3- ما مدى التغير فى الأداء؟ (و يقصد هنا أداء الأطراف المعنية من مستخدمي انترنت، أولياء أمور، مدرسين، مشرفين اجتماعيين، رجال أمن........الخ و كذلك التغير فى أنظمة و آليات العمل فى المؤسسات التي تتبعها هذه الأطراف المعنية)

4- ما مدى فاعلية المجهودات المبذولة فى تمتع مستخدمي الانترنت من الأطفال فى مصر بدرجة أمان عالية عند استخدامهم للانترنت؟

و للإجابة على الأسئلة الأربعة السابقة، يجب العمل على نوعين من المؤشرات:

أ‌- مؤشرات المدخلات: و يقصد بها تلك المؤشرات المتعلقة بالمدخلات المختلفة من أنشطة ، تدريبات ، تشريعات ، تدابير.....الخ و المطلوبة للتصدي لظاهرة الاستخدام الغير امن للانترنت. و يمكن الاستدلال من هذا النوع من المؤشرات على محاور العمل و مدى تكاملها، الأنشطة المختلفة و الاتساق بينها و درجة كفاءة تلك المدخلات و يختص هذا النوع من المؤشرات بالسؤالين الأول و الثاني.

ب‌- مؤشرات المخرجات: و يقصد بها تلك المؤشرات المتعلقة بالمخرجات المتوقعة كنتيجة المجهودات المبذولة كزيادة الوعي بمخاطر الانترنت بين الفئات المختلفة، ارتفاع عدد المبلغين عن حالات تحرش أو انتهاكات الكترونية ، الزيادة فى استخدام قواعد الأمان على الانترنت و ما الى ذلك . و يختص هذا النوع من المؤشرات بالسؤالين الثالث و الرابع.

2.1 استخدام المؤشرات فى عمليات التخطيط ، المتابعة ، التقويم

تلعب المؤشرات دوراً هاماً فى عمليات التخطيط و المتابعة و التقويم لكونها محددات للمدخلات المطلوبة و المخرجات المتوقعة. فهي تفيد عملية التخطيط حيث أنه يمكن الاستدلال منها على محاور العمل الرئيسية التي يجب أن تشملها خطة العمل و التي يجب أن تتسم بالتوازن بين الأنشطة المختلفة حتى لا يكون هناك تركيز على بعض الأنشطة و التدابير دون غيرها من المدخلات المطلوبة. ويُعتبر التخطيط المبنى على مؤشرات مُحدِدة لطبيعة و مستوى كفاءة المدخلات أداه هامة للتنسيق بين مجهودات الأطراف المعنية بحيث تكون مكملة لبعضها البعض ، بعيدة عن التكرار و التشابه.

كذلك تفيد المؤشرات فى متابعة العمل و الوقوف على مدى التقدم فى أنجاز خطة العمل و تحديد أوجه القصور لتلافيها. أما بالنسبة للتقويم ، فتعتبر عمليات التقويم المبنية على المؤشرات أكثر موضوعية فى تحديد فاعلية المجهودات المبذولة لتحقيق الأهداف و ذلك لأن مؤشرات المخرجات تشير الى الشكل المتوقع لهذه المخرجات و بالتالي تتحدد فاعلية المجهودات بتحقيق أكبر عدد من المؤشرات التي تشير الى المخرجات المتوقعة.

بناءاً على ما تقدم ، ظهرت الحاجة الى تطوير مؤشرات قياس لمبادرة الاستخدام الأمن للانترنت و لذلك تم تكوين فريق عمل المؤشرات فى نوفمبر 2009 من ممثلين عن الجهات المختلفة التي يضمها فريق العمل المعنى بالاستخدام الآمن للإنترنت في عضويته.

3- مجموعة عمل المؤشرات

تكونت مجموعة عمل المؤشرات بهدف بحث و دراسة المجهودات المبذولة دولياً و إقليميا و محلياً لتحقيق الاستخدام الأمن للانترنت و تصنيفها الى مجالات عمل رئيسية Domains و تطوير مؤشرات قياس تحت كل مجال من هذه المجالات للاسترشاد به فى قياس مدى كفاءة و فاعلية المجهودات المبذولة فى هذا المجال.

و لما كان العمل لتحقيق هذا الهدف يحتاج الى تكوين رؤية متكاملة عن المجهودات المختلفة التي تبذلها كل الجهات المعنية بالاستخدام الأمن للانترنت ، ضمت مجموعة عمل المؤشرات ممثلين عن جميع هذه الجهات باختلاف خلفياتهم سواء كانت قانونية أو أمنية أو إعلامية أو اجتماعية أو تعليمية أو تقنية.

و قد خلقت هذه الخلفيات المتنوعة داخل فريق العمل نوع من تكامل الأفكار و شمولية الرؤية حيث حرصت المناقشات داخل الفريق على:


1) عرض و مناقشة خطط و آليات العمل داخل كل جهة ممثلة فى فريق العمل.
2) مناقشة خطوط التشابك و آليات التنسيق بين الجهات و بعضها.
3) تحديد الأنشطة التي تشترك أكثر من جهة فى القيام بها مثل ندوات رفع الوعي و الدورات التدريبية و الأنشطة التي تتميز بها جهة معينة عن غيرها من الجهات و مناقشة طرق التعزيز و الحد من الازدواجية فى الأدوار.
4) تحديد الى من المدخلات المطلوبة الغير مضطلع بها أي جهة من الجهات المعنية و مناقشة مقترحات للتركيز عليها.

و قد تطلب عمل فريق المؤشرات لتطوير مؤشرات الاستخدام الأمن للانترنت الأخذ فى الاعتبار وضع مؤشرات لكل المدخلات المطلوبة و المخرجات المتوقعة و ليس فقط المتحقق منها وذلك لكي تكون هذه المؤشرات بمثابة أطار مرجعي لتخطيط و متابعة و تقييم الأنشطة المختلفة لمبادرة الاستخدام الأمن للانترنت.

3.1 إستراتيجية العمل

تتكون إستراتيجية عمل فريق المؤشرات من 4 مراحل أساسية :

1) كتابة إطار مفاهيمي لوثيقة المؤشرات يوضح أهمية المؤشرات لمبادرة الاستخدام الأمن للانترنت و يوثق الطريقة المتبعة فى تطوير تلك المؤشرات و الأتفاق عليها.

2) تحديد المجالات الرئيسية Domains لوثيقة المؤشرات و التي يتم تطوير مؤشرات لكل مجال منها. و مصطلح "مجال" هنا يقصد به محور عمل له أهداف و أنشطة محددة قد تتشارك أكثر من جهة فى العمل عليه.

3) تطوير مؤشرات قياس تحت كل مجال من المجالات التي تم الاتفاق عليها للاستدلال منها على كفاءة و فاعلية مدخلات و مخرجات المبادرة المصرية لللأستخدام الأمن للانترنت.

4) تطوير مقياس متدرج Rubric لكل مؤشر لقياس التقدم على المؤشر حيث يدل (1) على مستوى متنامي و (2) على مستوى متوسط و (3) على مستوى متقدم على المؤشر.

3.2 الصدق الداخلي و الخارجي لوثيقة المؤشرات

و يقصد هنا مدى الاتفاق على المؤشر من داخل و خارج فريق العمل و اعتباره مؤشر ذو أهمية، يمكن قياسه و جيد الصياغة. و كما سبق أن ذكرنا أن الخلفيات المختلفة لأعضاء فريق العمل تعطى تباين فى الآراء ووجهات النظر مما يجعل الاتفاق بينهم يحقق نوع من أنواع الصدق يطلق عليه "الصدق الداخلي".

أما "الصدق الخارجي" لوثيقة المؤشرات فيتم قياسه عن طريق استطلاع أراء الخبراء و المعنيين سواء داخل أو خارج القطر للتعرف على أرائهم بخصوص أهمية المؤشر ، قابليته للقياس ، و دقة صياغته و ذلك من خلال استبيان استطلاع الرأي باللغتى العربية و الانجليزية.


4- المجالات الرئيسية لوثيقة المؤشرات

حرصت مجموعة عمل المؤشرات على مناقشة المجهودات التي تبذلها كل جهة من الجهات المعنية و الممثلة فى فريق العمل المعنى بالاستخدام الآمن للإنترنت و ذلك لتصنيف تلك المجهودات تحت محاور العمل المختلفة التي يطلق عليها "مجالات" المؤشرات. و قد تم التوصل الى 4 مجالات كمحاور عمل رئيسية لتحقيق الاستخدام الآمن للإنترنت و هم :

مجال بناء القدرات
يقصد به بناء الموارد البشرية والمؤسسية من خلال تحسين القدرات الذاتية لأفراد أو مؤسسات أو مجتمع معين لتمكينهم لكي يكونوا وسيلة فعالة للإسهام في التوعية بمخاطر الاستخدام الغير أمن للانترنت.

مجال التوعية المجتمعية :
يقصد به رفع وعى الفئات المستهدفة من طلاب، مدرسين، أولياء أمور، مجتمع محلى، جمعيات أهلية، مجالس محلية، أعلام محلى.....الخ و ذلك من خلال دورات توعية، ندوات، نشرات، تنويهات إعلامية، كتيبات........الخ. بهدف رفع الوعي المجتمعي بكل ما يتعلق بالاستخدام الأمن للانترنت.

مجال البيئة الداعمة:
يقصد به توفير بيئة تدعم الاستخدام الأمن للانترنت تشريعياً و إجرائيا من خلال تشريعات قانونية ، لوائح تنفيذية، قرارات وزارية، إجراءات أمنية، سياسات .....الخ و التي يُعول عليها فى اتخاذ إجراءات رادعة من شأنها المساهمة الفعالة في الحد من المخاطر الناتجة من عدم الاستخدام الأمن للانترنت.
مجال آليات المناهضة / المكافحة
يقصد به آليات مناهضة/مكافحة الاستخدام الغير أمن للانترنت مثل آليات تلقى البلاغات و آليات التعامل مع البلاغات و ما الى ذلك من آليات تسهم فى مؤسسية الممارسات .
و قد تم تطوير عدد من المؤشرات تحت كل مجال من هذه المجالات حتى يمكن قياس كفاءة و فاعلية المجهودات المبذولة تحت كل مجال و ذلك من خلال تطوير مؤشرات خاصة بالمدخلات المطلوبة و المخرجات المتوقعة فى كل مجال من هذه المجالات.


5- متابعة و تقييم المؤشرات

تلعب المؤشرات دوراً هاماً فى تخطيط الأنشطة و متابعتها ، كما تلعب دورا أخر لا يقل أهمية فى تقييم النتائج و تحديد أثر المجهودات المبذولة و لكي يتم ذلك ، لابد من تجميع بيانات محددة ضرورية لحساب مدى التقدم فى تحقيق المؤشرات. وباستعراض نظم المعلومات الموجودة بالفعل فى بعض الجهات و الوزارات والتي يتم فيها تجميع بيانات معينة خاصة بطبيعة عملها ، تبين الحاجة الى نظام معلومات أشمل لاستيفاء و تجميع البيانات من الجهات المختلفة لاستخدامها فى حساب المؤشرات.

و كان من الضروري اقتراح ألية لمتابعة و تقييم المؤشرات حتى يمكن تفعيل الدور التي من أجله تم تطوير تلك المؤشرات. تعتمد تلك الإلية المقترحة على 3 مبادئ أساسية :

1- توافر البيانات:
يعتمد حساب المؤشر فى الأساس على مجموعة من البيانات التي لابد من استيفائها من مصادرها كعدد الدورات التدريبية ، عدد المدربين المؤهلين ، عدد المتدربين ، عدد الجهات المشاركة فى التدريب ...الخ . و لما كان هناك أكثر من جهة تقوم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة المماثلة مثل التدريبات و لقاءات رفع الوعي ، يكون من الضروري حينئذ إرساء مبدأ توافر البيانات عن الأنشطة التي تقوم بها كل جهة من هذه الجهات. و قد حرصت مجموعة عمل المؤشرات على تحليل كل مؤشر الى بيانات مطلوبة لحسابه و ذلك ليكون من السهل على الجهات المعنية جمع البيانات المطلوبة عن أنشطتها و كذلك لتقنين البيانات المطلوبة بين جميع الجهات المنفذة لأنشطة مماثلة مثل التدريب و رفع الوعي و بالتالي تعتبر البيانات المستوفاة منهم ضرورية لحساب نفس المؤشر.

2- دقة البيانات:
المبدأ الثاني التي ترتكز عليه إلية متابعة و تقييم المؤشرات يعد فى غاية الأهمية حيث أن دقة البيانات تعتمد على نظام معلومات دقيق و محكم و لذلك تحتاج كل جهة من الجهات المعنية و الممثلة فى فريق العمل المعنى بالاستخدام الأمن للانترنت أن يكون لديها نظام معلومات متكامل به قاعدة بيانات كاملة عن الأنشطة المنوط بها هذه الجهة و الخاصة بالاستخدام الأمن للانترنت. و يجدر بالذكر هنا أنه لسهولة تجميع البيانات المطلوبة لحساب المؤشر من الجهات المختلفة يمكن إن يتم التنسيق بين الجهات و بعضها لتقنين عملية جمع البيانات و أدواتها فيكون هناك مثلاً على سبيل المثال استمارة موحدة تستخدمها جميع الجهات المعنية لاستيفاء بيانات المشاركين فى ندوات التوعية والمتدربين و نموذج موحد تستخدمه كل الجهات المعنية لكتابة تقارير دورية عن الأنشطة التي تدخل تحت مبادرة الاستخدام الأمن للانترنت.

3- تحديث البيانات:
أذا كان توافر البيانات و دقتها مبدأين ضروريين لحساب المؤشر، فأن التحديث الدوري للبيانات مبدأ لا يقل أهمية حتى يمكن تقييم التقدم الحادث على المؤشر بمرور الوقت. فعلى سبيل المثال أذا توافرت بيانات من جهة ما عن المتدربين اللذين قاموا بتدريبهم فى فترة زمنية معينة (عدد ، نوع ، فئة عمرية ، محافظات ، نوع العمل...الخ) ، لابد من تحديث هذا البيانات دورياً حتى يمكن تقييم انجازات تلك الجهة فقد يكون استهداف متدربين فى المحافظات النائية أهم فى تقييم الانجاز من أعداد المتدربين فقط.

5.1 آلية متابعة و تقييم المؤشرات

توضح المبادئ الثلاثة السابقة أهمية توافر بيانات دقيقة و مُحدثة فى كل جهة من الجهات المعنية و ذلك من خلال قواعد بيانات كاملة و مسئولي نظم معلومات داخل تلك الجهات. و لكن بالرغم من هذا لن يكون هناك أمكانية لحساب المؤشرات بدون وجود آلية تسمح بمشاركة كل جهة ببيانات أنشطتها الى جهة مركزية تكون منوطة بحساب المؤشرات و إصدار نشرة دورية لمؤشرات الاستخدام الأمن للانترنت.


أخصائي مؤشرات


جهة1

مسئول نظم معلومات

جهة 2
مسئول نظم معلومات

جهة 3

مسئول نظم معلومات

جهة 4




أن وجود هذه الإلية أمر فى غاية الأهمية لتفعيل الدور الذي من اجله تم تطوير المؤشرات و من غيرها يكون من الصعب متابعة و رصد الانجازات بصورة مُجمعة و موضوعية بعيدة عن سرد الأنشطة و شرح أساليب العمل.